الرواشدة يكتب … هويتنا الوطنيه الراسخة تستبدل بهوية جامعة مرتجفة ..!
اما عن بروز ازمة الهويه اليوم التي ستشكل عائق امام اي اصلاح مستقبلي واهم ما تتسبب فيه أزمة الهويه التي تحاول اللجنه اللعب فيهاأو طمسها هو غياب مفهوم المواطنه القانوني للدوله وبالتالي انتفاء الولاء سياسياً للدولة ، إذ أن الولاء السياسي للفرد في العديد من بلدانالعالم النامي ينصب على الولاءات الفرعيه مثل المذهبيه او العائلة أو العشيرة أو القبيله ..
حيث تنتشر الولاءات الفرعيه الضيقه على حساب الولاء العام للدولة الذي تمتلك هويه وطنيه واضحه وتهيمن على سلوك الفرد السياسيومواقفه وحتى مشاركته السياسيه وقد يساهم هذا بعدم تحقيق الانسجام الاجتماعي في الدوله الأمر الذي يساهم في زيادة حدة الصراعاتعلى أسس مذهبية أو عرقية أو قبليه
ويؤدي لبروز مظاهر عدم الاستقرار السياسي وحتى الحروب الأهلية أحياناً التي تدفع إلى السعي للانفصال عن جسم الدولة مما يساهم في تفكيكها وتمزقها …
تمسكوا بالهوية الوطنيه الاردنيه ، وإياكم والإنقسام والفرقه بين الاردنيين ، ولفلسطين أقول إياكم والغاء الهويه الفلسطينيه فانها ستسعى الى خلق هويات مفتعله ومتصادمة في الأردن ، فاللهفة هنا على عمق الهوية الوطنيه …
-سند مجلي الرواشدة
تعليقات
إرسال تعليق